The التعلق العاطفي المفرط Diaries
قد يكون التعلق العاطفي المفرط ضارًا إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب.
يمكن استخدام الأدوية لعلاج الحالات المصاحبة، مثل مرض الاكتئاب أو القلق أو فرط النشاط، لا يوجد حل سريع.
التعلق العاطفي بالرغم من أنه ناتج عن شعور سامي وهو الحب، إلا أنه غير جيد نفسيًا وخاصةً على المُحب.
قد يتطور لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التعلق اعتقاد بأن الرعاية الذاتية هي أمر أناني، لكن من المهم أن تتذكر أن العناية الذاتية أمرًا هامًا لتحسين علاقتك مع نفسك قبل الآخرين، فللحصول على علاقات أكثر صحة، يجب علينا أولاً أن نعتني بأنفسنا.
إنَّ التعلُّق العاطفي هو التعريف الأكثر وضوحاً للعلاقات التي يتماهى فيها طرف في شريكه، ويذوب فيه إلى الحد الذي يُخسره شخصيته وكينونته، فينفصل عن واقعه الاجتماعي والعائلي والعملي ويصبح الشريك هو محور الكون بالنسبة إليه، ويصبح مجرد التفكير في اليوم الذي سوف تتداعى فيه هذه العلاقة أقرب إلى التفكير في نهاية العالم.
يعاني الأطفال ذوو الارتباط المتجنب من صعوبة في تطوير العلاقات الاجتماعية، ويميلون إلى الابتعاد عن الآخرين.
إنَّ محاولة تقييد الشريك والسيطرة على تصرفاته هي علامة من علامات التعلق العاطفي، وقد تكون هذه المحاولات نابعة عن غيرة شديدة أو أنانية ورغبة في استئثار الطرف الآخر، ويحاول الطرف المتعلق أن يسحب شريكه من حياته الاجتماعية ويعزله عن وسطه العائلي من أجل تملُّكه واستحواذ كل وقته؛ مما يؤثر سلباً في سير العلاقة ويحولها إلى علاقة سامة يحاول طرف فيها إلغاء حدود الطرف الآخر وتقييد حريته.
يؤثر التعلق المرضي على علاقتك وحياتك بشكل كامل ، لذا تعرف على التأثيرات لتعالجها، بعضها متعلقة بالاضطرابات النفسية عامة:
إن شعرت أن علاقتك بغيرك غير طبيعية ولا تشعر فيها بالراحة حدد دائماً قرار وهل تريد الإكمال معه أم لا ، قبل أن تتعلق به تعلقاً مرضياً، في حالة الشعور بأنك لا تستطيع التخلي عن شريك حياتك رغم الإيذاء النفسي الذي تتعرض له، فمن المفضل الحديث مع طبيب نفسي ، ويمكنك استشارة أحد أطبائنا من تعرّف على المزيد هنا
لا أحد ينظر إلى الطفل أو يتحدث إليه أو يبتسم له، لذا يشعر الطفل بالوحدة.
وعلى النقيض من ذلك، يتصل التعلق العاطفي المرضي بأشكال غير صحية من الارتباط يمكن أن تؤدي إلى:
عدم تفريغ المشاعر أول بأول وكبتها وكتمانها خاصة مع الوالدين.
لا بدَّ أن ننوه إلى أنَّ العلاقات العاطفية الطبيعية تنطوي على تأثير متبادل بين الطرفين؛ إذ يتقارب طرفا العلاقة ويتشابهان في بعض النقاط مع بعضهما بعضاً نتيجة الاختلاط، ولكنَّ هذا التأثير يكون مقبولاً وفي حدود المنطق في حالاته الطبيعية، أما في حالة التعلق العاطفي يكون أشبه باستنساخ طرف لآخر.
إنَّ التعرُّض للخذلان في علاقات سابقة هو من أشهر أسباب التعلق العاطفي؛ إذ إنَّ الشخص المتعلق يلوم نفسه على فشله في الاحتفاظ بأشخاص سابقين مهما كانت علاقته بهم سواء كانت علاقات حب أم صداقة أم زمالة عمل أم أيَّة علاقة أخرى؛ فيكون رد فعله على ذلك أنَّه يحاول التمسك بالطرف الآخر بشكل مُلح، ويفعل أي شيء في سبيل الاحتفاظ به ولو كان ذلك على حساب نفسه؛ وذلك من أجل تجنُّب الألم الكبير الناتج عن الخذلان والهجر الذي جرَّبه مراراً ولا يرغب أبداً في إعادة تجربته مرة أخرى.