The Fact About دور الأم في تربية البنات That No One Is Suggesting
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh99OU0vyl1DabY3wppkC-srvJMqQ2TRYwd0zSIpR7crMxDTneY9cYxzQNNDnxpmRIhkKFxmUNjrGxxYXPIc1Uxxp18yz6k1Tg1OK2s147cqfnEiD7lzOomaRG8NgVFXMBbFl3lpW4em246M_996MiSRvu8APUiG8LvNql3-qhJwpBxMp37EIYVS5WAd-E/s1200/%D8%AF%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A%20%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D8%A9.webp)
فهي تعني إعداد الولد بكافة جوانب شخصيته: الإيمانية، والجسمية، والنفسية، والعقلية الجوانب الشخصية المتكاملة أمر له أهمية وينبغي أن تشعر الأم والأب أنها لها دور في رعاية هذا الجانب وإعداده.
عبارات يوم المرأة العمانية بنك المعرفة مشاركة
الرعاية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته” موضحًا بذلك دور الأب في رعاية الأبناء، فهو يمثل الراعي والشخص المختص برعاية أفراد الأسرة، لذلك عليه أن يشمل أبنائه بالرعاية الكاملة وتنشئتهم نشأة إسلامية.
الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسوله وآله وصحبه ومن ولاه؛ أما بعد:
فلعل هذه الألعاب تشعل لديها شغفاً بالعلوم، وتصبح رائدة فضاء، أو مهندسة طيران، أو عالمة جينات تساهم في علاجات للأمراض.
حين تغضب بعض الأمهات أو بعض الآباء فيعاتبون أطفالهم فإنهم يوجهون إليهم ألفاظاً بذيئة، أو يذمونهم بعبارات وقحة، وهذا له أثره في تعويدهم على المنطق السيء.
يظن الكثير من الناس، أن تربية الأولاد هي الأكثر صعوبةً، من تربية البنات؛ لأن تواجد البنت في المنزل أكثر، وبالتالي لا تحتاج الكثير من المراقبة، والتعليم، والنصح، وذلك خطأٌ جسيمٌ، تعاني منه نور الأسر فيما بعد، والأصح أن تربية البنت، أو الفتاة، هي المسئولية الأكبر على عاتق والديها؛ لأن هذه البنت هي الأم لاحقًا، فيجب تهيئة هذه الأم، وصناعتها كما ينبغي؛ لأن إهمالها يؤدي إلى إهمال أجيال متلاحقة، ومن هنا تأتي أهمية تساؤل: “كيف أربي ابنتي ؟ “.
الشعور بأهمية التربية: يجب على الأم استشعار مدى أهمية دورها في تربية الأبناء، فهي المسؤولة عن تشكيل شخصيّات أبنائها بكافة جوانبها الجسمية، والنفسية، والعقلية، والروحية، حيث إنّ تربيتها لهم لا تقتصر على الأمر والنهي إنّما تُحدّد جزءاً كبيراً من مستقبلهم.
تربية الأبناء على حفظ كرامتهم: إن الدين الإسلامي هو دين عزة وكرامة ولا يقبل بمهانة الإنسان، لذلك يجب تربية الأبناء على هذا ليكونوا قادرين على احترام انفسهم وعدم اذلالها لأحد.
هل تدركين إجابة هذا السؤال: هل توجد اختلافات في التربية بين الولد والبنت؟
الحرص على التوافق بين الوالدين: من المهم جداً اتفاق الوالدين على خطة تربوية يرغبان باتباعها مع دور الأم في تربية البنات أبنائهما، والحرص على حُسن العلاقة بينهما لما لها من أثر نفسيّ على الأم في قدرتها على رعاية الأبناء وتربيتهم بطريقة صحيحة، كما من واجب الوالدين أن يغرس كلّ منهما ثقة أبنائهما في الآخر؛ فيتجنّب الأب عتاب الأم وانتقادها أمام أطفالها، كما تشرح الأم للأطفال أنّ الأب مشغول لأنّه يسعى لمصلحتهم وخدمة المجتمع.
لا يمكن لشخص أن يحصر دور الأم والاب في تربية الأبناء في عدة نقاط واضحة فهناك الكثير من المسؤوليات التي تقع على عاتق كل منهم على حدى، وهناك أيضًا المهام الواجب أن يتشاركون في القيام بها، وفي المقابل فإن تربية الأبناء ونشأتهم نشأة صحيحة تحمل الكثير من معاناة الوالدين.
فلعل هذه الألعاب تشعل لديها شغفاً بالعلوم، وتصبح رائدة فضاء، أو مهندسة طيران، أو عالمة جينات تساهم في علاجات للأمراض.